أكد باحثون كوريون أن المصابين بالتهابات الجيوب الأنفية أكثر عرضة للأمراض النفسية كالاكتئاب والتوتر. ونشر الباحثون النتائج في «دورية غاما لطب الأنف والأذن والحنجرة» بعد متابعة استمرت 11 عاما لنحو 16244 مريضا كوريا جنوبيا خضعوا لعلاج الجيوب الأنفية المزمن، فيما أظهرت النتائج أن أكثر من 50% منهم أصيبوا بالاكتئاب أو التوتر خلال فترة العلاج. وقال قائد الدراسة الدكتور دونج كيو كيم من كلية الطب بجامعة هاليم بكوريا الجنوبية: «رغم أن المرضى تلقوا أفضل علاج طبي فإن نصفهم عانى أعراضا مستمرة للاكتئاب والتوتر، ما يجعل السيطرة عليها تحديا». لافتا إلى أن جميع المشمولين بالدراسة عانوا من أعراض التهابات الجيوب الأنفية لمدة 12 أسبوعا على الأقل قبل أن يتم تشخيص إصابتهم. من جهته، قال رئيس قسم طب الأنف في أوكشنر كلينيك في لويزيانا الدكتور إدوارد مكول: «يؤدي التهاب الجيوب الأنفية لإطلاق الناقلات العصبية التي تتضافر مع العوامل الوراثية الأخرى ما يسبب مشاكل نفسية».